نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “مركبة ناسا ترصد صخورا تشبه زعانف سمك القرش ومخلب سلطعون على المريخ”
وقال آخرون إن “المخلب” يشبه حبة قهوة أو رأس سلحفاة تحفر حفرة لبيضها”، بينما قال البعض ساخرًا إن زعنفة القرش قد تكون في الواقع “الصفائح الخلفية” لديناصور ستيجوسورس.
كما أن الصور التي تم التقاطها هي أحدث مثال لظاهرة تعرف باسم الباريدوليا، حيث يريد الدماغ البشري فهم ما تراه العين فيخلق معنى غير حقيقي.
صورة الصخرتين
ولعل أشهر ما حدث مع المريخ هو ما حدث في عام 1976 عندما التقطت مركبة الفضاء فايكنج 1 التابعة لناسا صورة لما يشبه الوجه المنحوت على سطح الكوكب الأحمر.
وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية عندما نشرت الصورة للجمهور أنها مجرد وهم ناجم عن الظلال، لكن ذلك لم يمنع البعض من الادعاء بأن الوجه هو من صنع كائن من خارج كوكب الأرض.
ولم تحاول وكالة ناسا وضع حد لهذه التكهنات إلا بعد مرور 20 عامًا، وفي عام 1998، التقط مساح المريخ العالمي (MGS) التابع للوكالة صورًا لما يسمى “الوجه على المريخ” والتي كانت أكثر وضوحًا بعشر مرات من فايكنج 1، وكشفت أنها نتوء صخري ذو مظهر طبيعى، ومع ذلك، لم يكن الجميع مقتنعين.
تشبث بعض منظري المؤامرة بفكرة أن الصور قد تم حجبها بالضباب، حتى اثبتت وكالة ناسا في عام 2001 أنها كانت سمة جيولوجية شائعة تعرف باسم بوت، أو ميسا، والتي توجد أيضًا على الأرض.
وشاركت وكالة الفضاء الأمريكية في هذا العام صورًا أيضا لصخرة على شكل كعكة دونات وحجر يشبه العظام، وتم إطلاق مركبة Perseverance إلى المريخ عام 2020 للبحث عن علامات الحياة القديمة على الكوكب الأحمر، وتستكشف حاليا دلتا نهر قديم داخل فوهة جيزيرو، والتي كانت مليئة ببحيرة عميقة يبلغ عمقها 1600 قدم.
ويعتقد العلماء أن المنطقة استضافت حياة ميكروبية منذ حوالي 3.5 إلى 3.9 مليار سنة، لذلك تم تكليف المركبة بفحص عينات التربة للبحث عن أدلة على وجود حياة خارج كوكب الأرض.