نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “صور جديدة تكشف عن أجسام كونية فى الطول الموجى للأشعة السينية”
تُظهر الصور مجموعة من الأجسام، بدءًا من قلب مجرة درب التبانة وحتى بقايا المستعرات الأعظم، حيث تجمع كل منها مجموعات مختلفة من البيانات لإنشاء منظر مذهل لجسم لا يمكن للعين البشرية رؤيته بهذه الطريقة.
ومركز مجرتنا عبارة عن منطقة مزدحمة مليئة بالأجسام مثل النجوم الضخمة، والنجوم النيوترونية الكثيفة، وسحب الغاز شديدة السخونة، وثقب أسود هائل يسمى القوس A*. وتظهر السحب ذات الألوان الزاهية وجود الطاقة في الطول الموجي للأشعة السينية.
عندما يصل نجم ضخم إلى نهاية حياته وينفجر على شكل مستعر أعظم، يمكن لموجة الصدمة الناتجة عن الانفجار أن تصل إلى مسافة بعيدة في الفضاء وتتفاعل مع الغبار والغاز القريب لتشكل بقايا مستعر أعظم، حسبما نقلت Digitartlends.
وتظهر هذه القذائف حول الموقع الذي انفجر فيه النجم، وتجمع هذه الصورة بين عمليات الرصد البصرية والأشعة تحت الحمراء والأشعة السينية لإظهار الأجزاء المختلفة من البقايا مثل الحطام وموجة الانفجار.
تنطلق هذه المجرة عبر الفضاء بسرعة هائلة تبلغ 1.5 مليون ميل في الساعة، تاركة وراءها زوجًا مثيرًا من الذيول. كذلك أثناء تحرك المجرة، فإنها تخرج غازًا شديد السخونة يطلق أشعة سينية يمكن لشاندرا رؤيتها، كما هو موضح باللون الأزرق. والبقع الحمراء هي الهيدروجين، الذي لوحظ في الأشعة تحت الحمراء، يتم تمثيل الضوء المرئي باللونين البرتقالي والسماوي.
مثل مجرتنا ومعظم المجرات الأخرى، تستضيف مجرة NGC 1365 أيضًا ثقبًا أسود هائلًا في مركزها وتظهر هذه الصورة الغاز الساخن الذي يحوم حول الثقب الأسود باللون الأرجواني، حيث يسقط تدريجيا ويلتهمه الثقب الأسود. يتم دمج بيانات تشاندرا للأشعة السينية مع بيانات الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
كذلك تظهر بقايا مستعر أعظم آخر، يوجد داخل البقايا نجم نابض، وهو نوع من النجوم النيوترونية له مجال مغناطيسي قوي ويطلق نبضات منتظمة من الطاقة بأطوال موجية عالية مثل الأشعة السينية وأشعة جاما. التوهج الأرجواني هو طاقة الأشعة السينية التي التقطها تشاندرا، في حين أن الضوء الأزرق هو من تلسكوب آخر للأشعة السينية يسمى IXPE، كذلك تم وضعه على خلفية من النجوم التي تم التقاطها في الطول الموجي للضوء المرئي.