نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “دراسة جديدة: ChatGPT من OpenAI يمكن أن يجعل أداء العمال أسوأ”
كشف بحث جديد، أنه قد يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل إلى الإضرار بأدائك الوظيفى، إذا تم استخدامه لمهام خارج نطاق قدراته، حيث أجرت مجموعة من الباحثين من بوسطن كونسلتينج جروب، وهارفارد، ووارتون، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تجربة لمعرفة كيف يؤثر الوصول إلى الذكاء الاصطناعي على إنتاجية الموظفين الإداريين وجودة عملهم.
تم تكليف الاستشاريين في كل مجموعة بواحدة من فئتين من المهام، وتضمنت إحدى الفئات 18 مهمة موجودة “داخل الحدود” لما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي، مثل تبادل الأفكار حول مفاهيم المشروبات المبتكرة أو الخروج بخطة عمل شاملة لمفهوم جديد للأحذية.
أما الفئة الأخرى فقد احتوت على المزيد من المهام المفتوحة التي توجد “خارج حدود” قدرات الذكاء الاصطناعي.
وقالت الدراسة إنه في حين أن “الاستشاريين سيتفوقون” في هذه المهام، فإن “الذكاء الاصطناعي سيواجه صعوبات دون توجيهات واسعة النطاق”.
وطُلب من المستشارين المكلفين بهذه المجموعة من المهام تقديم توصيات إلى الرئيس التنفيذي لشركة افتراضية باستخدام البيانات المالية الداخلية والمقابلات مع المطلعين على الشركة، وهي معلومات لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من الوصول إليها.
وجد الباحثون اختلافات كبيرة في نتائج المجموعات الثلاث، اعتمادًا على وصولهم إلى ChatGPT.
كما أنه بالنسبة للمهام “داخل الحدود”، كان المستشارون الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي “أكثر إنتاجية بشكل ملحوظ” و”حققوا نتائج ذات جودة أعلى بكثير” من أولئك الذين لم يستخدموا برنامج الدردشة الآلي.
ومع ذلك، فإن الاستشاريين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي لإكمال المهام “خارج الحدود” كانوا “أقل احتمالاً بنسبة 19 نقطة مئوية لإنتاج حلول صحيحة مقارنة بأولئك الذين لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي”، وذلك لأنه وجد أن المستشارين في مجال الذكاء الاصطناعي يستمعون بشكل عشوائي إلى مخرجاته، حتى لو كانت الإجابات خاطئة.
توضح هذه النتائج القدرات “غير المتكافئة” للذكاء الاصطناعي، ففي حين تظهر نتائج الدراسة أن الذكاء الاصطناعي “جيد للغاية” في مساعدة البشر في بعض المهام، يجب على البشر توخي الحذر عند استخدام التكنولوجيا لتجنب الأخطاء.
تُظهر النتائج قصة تحذيرية للعاملين الذين يفكرون في استخدام ChatGPT للمساعدة في أداء وظائفه، منذ ظهور ChatGPT في نوفمبر الماضي، كان العمال في مختلف الصناعات يستخدمون روبوت الدردشة المدعم بالذكاء الاصطناعي، أحيانًا دون إخبار رؤسائهم، لتطوير التعليمات البرمجية، وإنشاء مواد تسويقية، ومع ذلك، فإن مخرجات ChatGPT ليست مثالية ويمكن أن تحتوي على “هلوسة”.