علوم تكنولوجية

OpenAI تفكر فى تطوير معالجات خاصة بها.. اعرف التفاصيل

نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “OpenAI تفكر فى تطوير معالجات خاصة بها.. اعرف التفاصيل”


كشف تقرير حديث أن OpenAI تفكر في صنع معالجات خاصة بها لتشغيل نموذج الذكاء الاصطناعي التابع لها ChatGPT ، ووفقا لرويترز، تستكشف الشركة حاليا إمكانية صنع رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بل وقامت بتقييم عملية استحواذ محتملة. 


 


وألقى سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، باللوم سابقًا على نقص وحدة معالجة الرسومات في مخاوف المستخدمين فيما يتعلق بسرعة وموثوقية واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بالشركة، لذلك ورد أنه جعل الحصول على المزيد من شرائح الذكاء الاصطناعي أولوية، وفقا لتقرير انجادجيت. 


 


وبالإضافة إلى قدرتها على معالجة النقص في وحدات معالجة الرسومات، فإن استخدام OpenAI لرقائقها الخاصة يمكن أن يجعل التكاليف المرتبطة بتشغيل منتجاتها أكثر قابلية للإدارة، و استنادًا إلى تحليل أجرته Stacy Rasgon من شركة Bernstein Research، فإن كل استعلام ChatGPT يكلف الشركة حوالي 4 سنتات. 


 


ووصلت الخدمة إلى 100 مليون مستخدم شهريًا في أول شهرين لها، وهو ما يُترجم إلى ملايين الاستفسارات يوميًا، على الرغم من أنها فقدت المستخدمين لأول مرة في يوليو. 


 


وقال راسجون إنه إذا وصلت استعلامات ChatGPT إلى عُشر ما تحصل عليه Google، فستحتاج في البداية إلى ما قيمته 48.1 مليار دولار من وحدات معالجة الرسومات وستنفق 16 مليار دولار سنويًا على الرقائق للمضي قدمًا.


 


في الوقت الحالي، تسيطر NVIDIA على سوق الرقائق المخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ولهذا السبب اختارت شركات أخرى  لاعبين أكبر في صناعة التكنولوجيا  البدء في تطوير شركاتها الخاصة.


 


وتعمل شركة Microsoft، أكبر داعم لـ OpenAI، على شريحة ذكاء اصطناعي خاصة بها منذ عام 2019، وفقًا لموقع The Information، حيث يُطلق على المنتج الاسم الرمزي Athena، ويُقال إن OpenAI قامت باختبار التكنولوجيا. 


 


وتقول رويترز إن شركة OpenAI لم تقرر بعد ما إذا كانت ستمضي قدمًا في خططها أم لا ، وحتى إذا اختارت المضي قدمًا، فقد يستغرق الأمر سنوات قبل أن تتمكن من البدء في استخدام رقائقها الخاصة لتشغيل منتجاتها.


 


اكتشاف المزيد من نص كم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من نص كم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading