نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “5 أسباب وراء قيام المستخدمين بإرجاع Apple Vision Pro”
تم طرح Apple Vision Pro، وهي المحاولة الأولى للشركة لسماعة رأس للواقع المختلط، للبيع في 2 فبراير في الولايات المتحدة، بدأ اتجاه جديد في الظهور مع مرور ما يزيد قليلاً عن أسبوعين، وهو ما يتداخل مع الموعد النهائي الذي حددته الشركة وهو 14 يومًا لإرجاع المنتجات، وفقًا للتقرير، فإن العديد من المستخدمين الذين اشتروا سماعة الرأس خلال الأيام القليلة الأولى من بيعها يقومون الآن بإعادتها لخمسة أسباب بارزة، وفقًا لموقع gadgets360.
سلط المستخدمون الضوء على مشكلات مثل الانزعاج الجسدي، والشعور بالعزلة، ونقص التطبيقات ومكتبة المحتوى مع Apple Vision Pro.
وأفاد مارك جورمان، محلل شركة آبل، في رسالته الإخبارية، أن “عددًا مفاجئًا” من المستخدمين أعادوا مشترياتهم خلال أول 14 يومًا من إطلاق السماعة، والتي مرت يوم الجمعة (16 فبراير)، يأتي ادعاء جورمان من البيانات التي حصل عليها من متاجر البيع بالتجزئة والتي تظهر أن Apple Vision Pro لديه معدل عائد بين المتوسط وفوق المتوسط بالمقارنة مع المنتجات الأخرى، وقال: “تشهد بعض المتاجر الصغيرة عملية إرجاع واحدة أو اثنتين يوميًا، لكن المواقع الأكبر شهدت ما يصل إلى ثماني عمليات استرداد في يوم واحد”.
خمسة أسباب وراء قيام المستخدمين بإرجاع Apple Vision Pro
وكشف جورمان أنه تحدث مع أكثر من عشرة مشترين أعادوا سماعة الرأس خلال فترة الإرجاع البالغة 14 يومًا، وفقًا لتعليقات الأشخاص، ظهرت خمسة أسباب رئيسية وراء إعادة الجهاز القابل للارتداء:
أولاً: كانت المشكلة الأولى هي الانزعاج الجسدي الناجم عن وزنه وحزمة البطارية الخارجية والأسلاك التي جعلت من الصعب إدارته، ووصفت تجربة الاستخدام بأنها “تسبب الصداع وغير مريحة”.
ثانيًا: أشار الأشخاص إلى نقص التطبيقات ومحتوى الفيديو كسبب لخيبة أملهم تجاه سماعة الواقع المختلط.
ثالثاً: المشكلة التي لاقت صدى لدى العديد من المشترين فكانت تجربة منعزلة، على عكس جهاز iPhone، الذي يمكن للمستخدم ببساطة تمريره لعرض مقطع فيديو أو صورة مضحكة، فإنه يكون أكثر صعوبة مع Apple Vision Pro، غالبًا ما أدى هذا النقص في الخبرة المشتركة إلى العزلة عن الأصدقاء والعائلة.
وقال راندي شيا، مدير المنتجات في شركة استثمارية في لوس أنجلوس، لبلومبرج: “تجد نفسك نوعًا ما في هذه البيئة الافتراضية وتسأل نفسك عما تفعله هنا”.
رابعًا: المشكلة التي أبرزها التقرير تضمنت ضيق مجال الرؤية والوهج من الشاشة مما أدى إلى إجهاد العين ومشاكل في الرؤية.
خامسًا: قال المستخدمون أيضًا إن سماعة الواقع المختلط لم تكن مفيدة كثيرًا للإنتاجية، وبدلاً من ذلك وجدوا أن العمل عليها لفترات طويلة كان مرهقًا للعينين إلى حد ما.
يسلط جورمان الضوء على أنه على الرغم من أن عمليات الإرجاع ليست غير عادية بالنسبة للمنتجات، إلا أن هذه الأسباب مثيرة للقلق للغاية، علاوة على ذلك، نظرًا لأن معظم المشترين يشترون منتجًا من الجيل الأول بسعر 3500 دولار، فمن غير المرجح أن يتم ثنيهم بسهولة عن طريق الأخطاء والمشكلات المعتادة.
اكتشاف المزيد من نص كم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.