نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “هل يقبل إيلون ماسك تحمل تكلفة توصيل Starlink لغزة؟”
كيف وفر ماسك Starlink فى أوكرانيا
مثلت شركة SpaceX التابعة لشركة Elon Musk مصدرًا حيويًا للاتصالات للجيش الأوكراني، مما سمح له بالقتال والبقاء على اتصال حتى مع تدمير شبكات الهاتف الخلوي والإنترنت في حربها مع روسيا، وبدأ ماسك في تزويد أوكرانيا بمحطات Starlink منذ مارس العام الماضى ولكنه مع أكتوبر من نفس العام بدأ في الشكوى من التكاليف الباهظة التي تكبدها.
وبحسب ما ذكرته CNN، كان قد تم التبرع بما يقرب من 20 ألف وحدة قمر صناعي من ستارلينك لأوكرانيا في أكتوبر العام الماضى، حيث غرد ماسك في هذا الوقت بأن “العملية كلفت شركة SpaceX حوالى 80 مليون دولار وستتجاوز 100 مليون دولار بحلول نهاية العام”، في إشارة إلى الفترة ما بين مارس إلى نهاية العام.
إيلون ماسك: الإنترنت المجانى لن يدوم للأبد
وحذرت شركة SpaceX البنتاجون من أنها قد تتوقف عن تمويل الخدمة في أوكرانيا ما لم يقدم الجيش الأمريكي عشرات الملايين من الدولارات شهريًا للمساهمة، حيث إنه لا يستطيع تحمل تمويل Starlink إلى أجل غير مسمى في أوكرانيا، وهو جهد يكلف الحفاظ عليه ما يعادل 20 مليون دولار شهريًا.
ولكن سرعان ما عاد إيلون ماسك في تصريحاته، وقال إن خدمة الانترنت الفضائى وتزويدها للشعب الأوكرانى هو عمل إنسانى لشركته وسيستمر فيه حتى وإن كانت تكلفته باهظة.
واستجاب البنتاجون لتخصيص أموال من أجل خدمة Starlink ولكن بعد ذلك بـ 8 أشهر في يونيو من هذا العام، حيث تعاقد البنتاجون مع شركة SpaceX من أجل الدفع لخدماته في أوكرانيا.
لعل كل هذه التفاصيل التي سردناها تجعل التساؤل حول ما سيصل إليه إيلون ماسك حقا في غزة قابل للتحقيق؟ أمر يحتاج لحسابات كثيرة في ظل تحديات أخرى تواجه المنطقة ولعل أبرزها ما أوضحه إيلون ماسك في تغريدته “ليس من الواضح من الذي يملك سلطة الوصلات الأرضية في غزة”، مازال عملاق التكنولوجيا لا يعرف طريقة لمناقشة الأمر والوصول لحل وهو ما جعله بالنهاية يقول إنه سيدعم الاتصال مع المنظمات المساعدة.
اكتشاف المزيد من نص كم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.