علوم تكنولوجية

هل الذكاء الاصطناعى أفضل من الخزعة فى تقييم السرطان النادر؟.. تقرير يجيب

نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “هل الذكاء الاصطناعى أفضل من الخزعة فى تقييم السرطان النادر؟.. تقرير يجيب”

تشير دراسة جديدة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أكثر دقة من الخزعات في تقييم عدوانية بعض أنواع السرطان النادرة، ووفقا للباحثين فإن هذا يمكن أن ينقذ حياة الآلاف من المرضى.


 


ركز فريق بحث من مؤسسة Royal Marsden NHS Foundation Trust ومعهد أبحاث السرطان (ICR) على ساركوما خلف الصفاق – وهو شكل من أشكال ساركوما الأنسجة الرخوة التي تتطور في الجزء الخلفي من البطن.


 


وقالت الدكتورة أماني آرثر، المؤلفة الأولى للدراسة: “هناك حاجة ملحة لتحسين تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من ساركوما خلف الصفاق، والذين لديهم حاليًا نتائج سيئة”.


 


“هذا المرض نادر جدًا – قد يرى الأطباء حالة واحدة أو حالتين فقط في حياتهم المهنية – مما يعني أن التشخيص قد يكون بطيئًا، يصعب أيضًا علاج هذا النوع من الساركوما لأنه يمكن أن ينمو إلى أحجام كبيرة، ونظرًا لموقع الورم في البطن، فإنه يتطلب جراحة معقدة، وفقا لما أوردته TheNextWeb.


 


لتطوير وتدريب خوارزمية الذكاء الاصطناعي، استخدم الباحثون الأشعة المقطعية لـ 170 مريضًا يعانون من النوعين الأكثر شيوعًا من ساركوما خلف الصفاق: الساركوما العضلية الملساء والساركومة الشحمية، ثم قاموا باختبار الخوارزمية على مجموعة مكونة من 89 مريضًا في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.


 


وقد قامت هذه التقنية بتقييم مدى عدوانية الأورام بدقة بنسبة 82% من الحالات، في حين كانت الخزعات صحيحة في 44% فقط من الحالات.


 


 كما تمكن نموذج الذكاء الاصطناعي من التنبؤ بنوع 84% من الأورام اللحمية التي تم اختبارها، مقارنة بأخصائيي الأشعة الذين تمكنوا من تشخيص 65% من الحالات.


 


ويعتقد الباحثون أن طريقتهم لا يمكنها تحسين وتسريع التشخيص فحسب، بل تساعد الأطباء أيضًا على إدارة المرض ونتائجه. على سبيل المثال، يمكن للخوارزمية تحديد المرضى ذوي المخاطر العالية، الذين يحتاجون إلى علاج موسع، والمرضى ذوي المخاطر المنخفضة، الذين يمكنهم تقليل العلاج، وفحوصات المتابعة، وزيارات المستشفى.


 


ويشير الفريق إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدًا لأنواع السرطان الأخرى أيضًا.


 


وقالت البروفيسورة كريستينا ميسيو، قائدة الدراسة: “في المستقبل، قد يساعد هذا النهج في توصيف أنواع أخرى من السرطان، وليس فقط ساركوما خلف الصفاق”. “يستخدم نهجنا الجديد ميزات خاصة بهذا المرض، ولكن من خلال تحسين الخوارزمية، يمكن لهذه التكنولوجيا يومًا ما تحسين نتائج آلاف المرضى كل عام.”


 


تقدم الدراسة مثالا واعدا آخر على قدرة الذكاء الاصطناعي على المساعدة في حل بعض أكبر التحديات في مجال الرعاية الصحية – من الوقاية من الأمراض الوراثية إلى علاج الأمراض المستعصية. 


 


اكتشاف المزيد من نص كم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من نص كم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading