نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “مهندسو جوجل يستخدمون كلابًا حقيقية لتطوير مضمار حواجز للروبوتات”
وضع فريق من علماء الأبحاث في شركة جوجل معيارًا جديدًا يُسهِّل على مطوري الروبوت الرباعية الأرجل تقييم أدائها، وقد استخدموا في ذلك كلابًا حقيقيةً.
واعتمد الباحثون في وضع المعيار، الذي أطلقوا عليه اسم (باركور) Barkour، على مضمار الحواجز الذي يُستخدم في مسابقات رشاقة الكلاب، وفقاً لموقع aitnews.
وأوضح الفريق ما فعلوه في منشور على مدونة جوجل، نُشر الأسبوع الماضي، حيث قالوا: «في الوقت الذي مكّن فيه الباحثون الروبوتات من الصعود أو القفز فوق بعض العقبات، لا يوجد حتى الآن معيار مقبول بصورة عامة يقيس على نحو شامل رشاقة الروبوتات أو حركتها».
وأضاف باحثو جوجل: «على النقيض من ذلك، فإن المعايير هي القوى الدافعة وراء تطوير التعلم الآلي، مثل نظام الرؤية الحاسوبية ImageNet، ونظام التعلم المعزز OpenAI Gym».
ويهدف معيار «باركور: قياس الرشاقة على مستوى الحيوانات باستخدام الروبوتات الرباعية الأرجل» إلى تصحيح هذا الجزء المفقود من البحث.
يُذكر أن مضمار الحواجز المستخدم في وضع معيار (باركور) يماثل تقريبًا العديد من مضامير مسابقات رشاقة الكلاب، إلا أنه أضيق مع مساحة قدرها 25 مترًا فقط، وذلك للسماح بإعداد سهل في المختبرات. ويشتمل الإصدار القياسي الحالي من المضمار على أربعة عوائق فريدة.
وللتأكد من أن إعداد (باركور) عادل بالنسبة للروبوتات التي تحاكي الكلاب، قدّم الفريق أولًا المساحة لكلاب حقيقية. ووفقًا للفريق، فقد تمكنت الكلاب الصغيرة من إكمال الدورة في زهاء 10 ثوانٍ، في حين تستغرق الروبوتات عادةً ضعف هذا الزمن.
وتُسجَّل النقاط وفق نظام ثنائي مكون من علامتين فقط، هما: صفر وواحد لكل عقبة، وهو يستند إلى الأوقات المستهدفة المحددة للكلاب الصغيرة في مسابقات الرشاقة للمبتدئين، وهي 1.7 متر في الثانية.
وبصورة عامة، يجب على كل روبوت رباعي الأرجل إكمال جميع التحديات الخمسة، ولكن تُفرض عقوبات على الإخفاق أو تخطي المحطات أو المناورة ببطء شديد خلال المضمار.
وأوضح باحثو جوجل: «نعتقد أن تطوير معيار للروبوتات ذات الأرجل يمثل خطوة أولى مهمة في تحديد التقدم لبلوغ رشاقة الحيوانات الحقيقية»، مضيفًا أنه، من خلال المضي قدمًا، يُحتمل أن يوفر نظام (باركور) للباحثين في الصناعة معيارًا «قابلًا للتخصيص بسهولة».
اكتشاف المزيد من نص كم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.