نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “كيف تتجسس الشركات على موظفيها؟.. من البصمة لاستخدام الإنترنت”
– بصمة الحضور والانصراف
يقوم العديد من الموظفين بتمرير شاراتهم للدخول إلى مكاتبهم أو الخروج منها، وقد أصبحت هذه البيانات بمثابة منجم ذهب للشركات التي تفرض سياسة العودة إلى المكتب.
فعلى سبيل المثال يستخدم بنك جولدمان ساكس أيضًا بصمة الحضور لمعرف الموظف لتتبع من يذهب إلى المكتب ويساعد في النهاية في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الموظفين الذين لا يعملون في المكتب بما فيه الكفاية، حسبما أفاد موقع Insider العام الماضي.
كما فعل بنك جيه بي مورجان الشيء نفسه، باستخدام البيانات السريعة لإنشاء تقارير خاصة ولوحات معلومات يستخدمها المديرون بعد ذلك لفرض سياسة العمل داخل المكتب، بما في ذلك عبر المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني من كبار القادة إلى الموظفين الذين لا يلتزمون.
– استخدام الإنترنت وحتى الوصول إلى كاميرا الويب
يمكن لبرنامج تتبع وقت الموظف أن يمنح الشركات نافذة على ما يفعله الموظفون على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم، وقد أصبح أكثر شيوعًا في عصر العمل عن بعد، حيث صرح كارلو بورخا، مدير تسويق المحتوى في شركة Time Doctor لتحليلات أيام العمل، لموقع Insider سابقًا أن برنامجهم يوفر لوحات معلومات في الوقت الفعلي وتقارير مرحلية عن مستويات إنتاجية الموظفين، بما في ذلك أشياء مثل وقت الدخول والخروج، وفترات الراحة، واستخدام الإنترنت والتطبيقات، وتتيح أداة One Time Doctor للشركات التقاط لقطات شاشة وتسجيلات فيديو لشاشات الموظفين.
أجهزة استشعار لتتبع مكان وجود الموظفين في المكتب
قد يقوم بعض أصحاب العمل بمراقبة المكان الذي يقضي فيه الموظفون معظم الوقت في المكتب، حيث تبيع شركة XY Sense الأسترالية أجهزة استشعار يمكن تركيبها على الأسقف لمسح أرضية المكاتب وتحديد المناطق التي يتم الاتجار بها بشكل كبير أو المناطق غير المستغلة، من الناحية النظرية لتخصيص المساحة بشكل أفضل.
وصرح الرئيس التنفيذي أليكس بيرش لـ Insider سابقًا أن الأجهزة لا تحدد الأفراد ولكنها تعرضهم كنقاط على الشاشة، وقال: “الأمر لا يتعلق بالأخ الأكبر أو بمراقبة أي شخص، إنه في الواقع يتعلق بفهم كيفية استخدام الفضاء بالضبط”.
اكتشاف المزيد من نص كم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.