نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “رواد ناسا يكملون مهمة السير فى الفضاء الرابعة للسيدات”
وقضت الرائدات بطاقم البعثة 70 ياسمين مقبلي ولورال أوهارا بقضاء 6 ساعات و42 دقيقة في صيانة المحطة، واستبدال المحمل لإبقاء المصفوفات الشمسية في محطة الفضاء الدولية (ISS) تدور بشكل صحيح وأجريا أنشطة صيانة أخرى.
وقامت مقبلى وأوهارا بتحويل بدلاتهما الفضائية إلى طاقة البطارية فى 1 نوفمبر إيذانًا بالبداية الرسمية للنشاط خارج المركبة، و بعد الخروج من غرفة معادلة الضغط في US Quest وتهيئة أدوات الربط والأدوات الخاصة بهما، ذهب رائدا الفضاء في طريقين منفصلين للتعامل مع مهامهما الأولى المجدولة.
وركز مقبلي أولاً على إزالة تجهيزات المناولة، مما يمهد الطريق للتركيب المستقبلي لمجموعة إضافية من الطاقة الشمسية القابلة للنشر في محطة الفضاء الدولية (iROSA وستعمل المصفوفة الإضافية إلى جانب خمس مصفوفات ممتدة سابقة، على زيادة إمدادات الطاقة للمحطة لدعم الأنشطة التجارية الموسعة في الموقع المداري.
كما قام مقبلي أيضًا بتوثيق الموقع الذي سيتم فيه إضافة جناح iROSA الجديد، وفي هذه الأثناء، بدأ أوهارا العمل لبدء استبدال واحدة من 12 مجموعة محامل متدحرجة على مفصل ألفا الشمسي الدوار (SARJ) على جانب المنفذ (أو الأيسر) من دعامة العمود الفقري للمحطة.
وقامت بسحب البطانيات العازلة التي تغطي حلقة السباق المسننة التي تعمل عليها المحامل، وبعد الفحص، أبلغت عن عدم رؤية أي نشارة معدنية أو ضرر ناتج عن التجميع الصادر.
ولم يتم تحرير محمل الدوران بسهولة كما كان متوقعًا، وواجه أوهارا بمساعدة مقبلي تأخيرات في فك البراغي التي تثبت محمل الدوران المتدهور في مكانه، على الرغم من أنه تم حله أخيرًا، إلا أنه ترك مقبلي وأوهارا متأخرين بحوالي ساعة عن الجدول الزمني.
وبعد إزالة المحمل القديم، شرع مقبلي في تقويم كابل إيثرنت لتوفير نقل البيانات لكاميرا خارجية بينما عمل أوهارا بمسدس تشحيم ذي الجاذبية الصغرى لتليين حلقة السباق قبل تثبيت المحمل الاحتياطي.
ثم تحولت بعد ذلك إلى أداة قبضة المسدس وهي عبارة عن مثقاب فضائي مصمم خصيصًا لتأمين مسامير الوحدة البديلة، والتي دخلت دون مشكلة.
وانتقل رائدا الفضاء بعد ذلك للحصول على العمل الذي يمكنهما القيام به في الوقت المتاح المتبقي لإعداد صندوق إلكترونيات، يسمى مجموعة الترددات الراديوية (RFG)، لإزالته.
وأثبتت المهمة نفسها أنها مزعجة خلال نشاط خارج المركبة (EVA) سابق أجراه رائد فضاء ناسا ستيفن بوين ورائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في أبريل 2023.
وقرب نهاية السير في الفضاء، ذكرت أوهارا أن حامل الاتصالات الخاص بها (أو “قبعة سنوبي”) كان ينزلق على جبهتها، لكنه لا يعيق رؤيتها، و مع اكتمال مهامها وجهتها مراقبة المهمة للعودة إلى غرفة معادلة الضغط بينما قامت مقبلي بجمع أدواتها ثم فعلت الشيء نفسه.
وانتهت عملية السير في الفضاء بعودة مقبلى وأوهارا إلى غرفة معادلة الضغط في كويست حيث بدأت إعادة الضغط لمدة إجمالية قدرها 6 ساعات و42 دقيقة.
اكتشاف المزيد من نص كم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.