نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “رئيس ناسا يهنئ SpaceX على اختبار الإطلاق الثانى المتفجر لمركبة Starship”
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، انطلقت المركبة الفضائية Starship هذا الصباح من موقع Starbase التابع لشركة SpaceX في جنوب تكساس، في مهمة اختبارية لمرحلتها العليا، والتى فشلت، حيث انفجرت المرحلة العليا بعد حوالي 8 دقائق من الرحلة، لكن المركبة الفضائية حققت عددًا من المعالم المهمة التي أدت إلى تلك النقطة، كما أشار مدير ناسا بيل نيلسون.
وكتب نيلسون، في منشور على X، “تهانينا للفرق التى أحرزت تقدمًا فى اختبار الطيران اليوم، رحلة الفضاء هي مغامرة جريئة تتطلب روح القدرة على التنفيذ والابتكار الجريء.. اختبار اليوم هو فرصة للتعلم ثم الطيران مرة أخرى، وستعيد وكالة ناسا وSpaceX معًا البشرية إلى القمر والمريخ وما بعده”.
وكما يوحي هذا المنشور، فإن وكالة ناسا مهتمة بنجاح المركبة الفضائية، حيث اختارت وكالة الفضاء Starship كأول مركبة هبوط مأهولة لبرنامج Artemis الخاص بها، والذي يهدف إلى إقامة وجود بشري مستدام على القمر وحوله بحلول نهاية عشرينيات القرن الحالي.
إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فستوصل Starship رواد فضاء ناسا إلى سطح القمر لأول مرة على متن مركبة Artemis 3، والتي من المقرر أن يتم إطلاقها في أواخر عام 2025.
لا يزال الهبوط على سطح القمر للمركبة الفضائية بعيدًا جدًا، لكن المركبة خطت بعض الخطوات نحو هذا المستقبل المثير في رحلة اليوم.
عملت جميع محركات رابتور البالغ عددها 33 محركًا في المرحلة الأولى من المركبة الفضائية Super Heavy، وانفصل المعزز عن المرحلة العليا من المركبة الفضائية كما هو مخطط له، بعد حوالي دقيقتين و40 ثانية من الإقلاع، على الرغم من أن المعزز انفجر أيضًا بعد وقت قصير من الانفصال.
ووصلت المركبة الفضائية إلى الفضاء، حيث وصلت إلى أقصى ارتفاع يبلغ 91 ميلاً (148 كيلومترًا)، وفقًا للقياس عن بعد الذي قدمته SpaceX خلال بث الإطلاق عبر الإنترنت اليوم، حيث تقع حدود الفضاء على بعد 50 ميلاً (80 كم) أو 62 ميلاً (100 كم).
كل هذه الأرقام عبارة عن تحسينات مقارنة برحلة Starship الأولى، والتي انطلقت من Starbase في 20 أبريل، وقد خرجت محركات Super Heavy’s Raptors خلال تلك المهمة، والأمر الأكثر إشكالية هو فشل المرحلتين في الانفصال، لذلك أمرت شركة سبيس إكس بتدمير المركبة، وهو ما حدث بعد أربع دقائق من الإقلاع، ووصلت المركبة الفضائية إلى أقصى ارتفاع في ذلك اليوم وهو 24 ميلاً (39 كم).
لم يكن نيلسون هو الشخص الوحيد الذي احتفل بالتقدم الذي أحرزته المركبة الفضائية اليوم، فعلى سبيل المثال، ساهم رائد الفضاء الكندي السابق كريس هادفيلد بكلمات لطيفة أيضًا، قائلا: “رحلة تجريبية ثانية ناجحة للغاية لمركبة جديدة معقدة، مع تقدم هائل وتعلم كبير.. وإلى الأمام SpaceX!”
اكتشاف المزيد من نص كم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.