علوم تكنولوجية

دراسة: 69% من سكان العالم مستعدين للمساهمة من دخلهم الشخصى لحل أزمة المناخ

نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “دراسة: 69% من سكان العالم مستعدين للمساهمة من دخلهم الشخصى لحل أزمة المناخ”

كشفت دراسة حديثة، أن غالبية سكان العالم سيكونون على استعداد لتقديم مساهمة مالية لمكافحة تغير المناخ، حيث وجدت دراسة استقصائية عالمية شملت 130 ألف شخص أن 69% من سكان العالم سيدفعون 1% من دخلهم الشخصي لهذه القضية.


 


ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أجرى باحثون من جامعة بون، ومعهد لايبنيز للأبحاث المالية SAFE في فرانكفورت، وجامعة كوبنهاجن مقابلات مع أشخاص من 125 دولة، وفي أي بلد، كان حجم العينة 1000 فرد تمثيلي، وهو ما يقول الباحثون، إنه كبير بما يكفي لاستخلاص استنتاجات على مستوى البلد.


 


ووجدوا أن غالبية الناس في جميع البلدان، باستثناء 11 دولة، سيكونون على استعداد لدفع 1% من دخلهم لمكافحة تغير المناخ.


 


وتراوحت مستويات الاستعداد التي وصلت أعلاها إلى 90% في بعض البلدان مثل ميانمار وأوزبكستان، وبشكل عام، اكتشف الباحثون أنه كلما كان بلد ما أكثر ثراءً، كلما كان مواطنوه أقل استعدادًا للمساهمة في مكافحة تغير المناخ.


 


وقالت البروفيسورة تيودورا بونيفا، الباحثة المشاركة في جامعة بون، إن هذا الاتجاه قد يكون ناجماً عن أنه لا تزال الدول الأكثر ثراء تعتمد بقوة على الوقود الأحفوري، وبالتالي يمكن اعتبار تكاليف التكيف مرتفعة نسبيا وتغييرات نمط الحياة المطلوبة جذرية للغاية.


 


ووجدت الدراسة أيضًا أن البلدان الباردة كانت أقل استعدادًا للمساهمة، وقد يشير هذا إلى أن الاستعداد للدفع من أجل مكافحة تغير المناخ يتأثر بمدى سرعة ظهور العواقب.


 


ومع ذلك، تؤكد البروفيسور بونيفا أيضًا أنه حتى في أغنى البلدان، يظل دعم العمل المناخي مرتفعًا، حيث وجد الاستطلاع أن 86% من الناس في جميع أنحاء العالم يؤيدون “الأعراف الاجتماعية المؤيدة للمناخ” ويعتقدون أن الناس في بلادهم يجب أن يحاولوا مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.


اكتشاف المزيد من نص كم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من نص كم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading