علوم تكنولوجية

تلسكوب ناسا لصيد الكواكب الخارجية يتجسس على 8 كواكب تشبه الأرض

نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “تلسكوب ناسا لصيد الكواكب الخارجية يتجسس على 8 كواكب تشبه الأرض”

 يتزايد عدد الاكتشافات المؤكدة للكواكب الخارجية وتم التعرف على غالبية هذه الكواكب، التى يزيد عددها عن 5500 كوكب، بواسطة تلسكوب كيبلر الفضائي، ولكن على مدى السنوات القليلة الماضية، كان القمر الصناعى لمسح الكواكب الخارجية العابرة ( TESS ) التابع لناسا يضيف بثبات عوالم غريبة جديدة إلى كتالوج الكواكب المتنامى للكون.


 


أجرى التلسكوب هذه الاحصائيات باستخدام طريقة إحصائية لتمشيط كميات كبيرة من البيانات حول سماء الليل، وعمل عليها مجموعة من العلماء بقيادة برياشكومار ميستري، الحاصل على درجة الدكتوراه، وفقا لتقرير سبيس.


 


وقدم أحد الطلاب فى جامعة نيو ساوث ويلز تقريرًا عن احتمال اكتشاف ثمانية كواكب خارجية جديدة، علاوة على ذلك يعتبر كل واحد من هذه الكواكب بمثابة ” أرض عملاقة “، وهى فئة من الكواكب الخارجية أكبر من الأرض ولكنها أصغر من نبتون، وفقًا لوكالة ناسا.


 


 


وحتى الآن أكد TESS وجود ما يقرب من 400 كوكب خارج المجموعة الشمسية، وهناك 6977 كوكبًا آخر فى انتظار التأكيد، ويقوم القمر الصناعي بمراقبة النجوم القريبة فى انتظار الانخفاضات، أو التقلبات فى سطوع النجوم، وتشير مثل هذه الانخفاضات لعلماء الفلك إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك شىء ما قد مر بيننا وبين النجم، وأن شيئًا ما يمكن أن يكون كوكبًا خارجيًا جديدًا. 


 


 


وقال ميستري لموقع سبيس : “إذا جاءت هذه الحركة المدارية بيننا وبين النجم، فسنلاحظ انخفاضًا في سطوع ذلك النجم المرصود ، وهذا ما نسميه العبور”. 


 


واستخدم ميستري وفريقه مشروع التحقق من صحة عبور الكواكب الخارجية باستخدام الأدوات الإحصائية (VaTEST) لتحديد الحالات الشاذة، والتي يمكن أن تشير إلى وجود كواكب خارجية، في بيانات TESS. 


 


لماذا نحتاج إلى الأدوات الإحصائية؟  


 

لا يقتصر الأمر على أن هذه الانخفاضات ناتجة عن عبور الكواكب الخارجية مثل هذه النتائج الإيجابية الكاذبة، والتي يمكن أن تشمل نجمًا يدور حول نجم آخر (نظام ثنائي)، أو مصدرًا في الخلفية، يمكن أن تولد إشارة تشبه العبور. 


 


ويوضح ميستري أن طريقة العبور لا يمكنها سوى توفير نصف قطر الجسم الذي يدور حوله، وزودت VaTEST ميستري وفريقه بوسيلة أخرى لتأكيد ما إذا كانت أحداث العبور هذه هي في الواقع نتيجة لكواكب خارجية تدور حولها. 


 


وتأخذ الأداة بيانات العبور وبعض المدخلات مثل عمق العبور، والفترة، ومعرف TESS، وما إلى ذلك ثم بناءً عليه، تبدأ في تركيب نماذج مختلفة على البيانات وإجراء بعض حسابات الاحتمالية ثم تقوم أخيرًا بحساب الاحتمالية الإيجابية الكاذبة، ويقول ميستري: “إذا تبين أنها أقل من 1%، فيمكننا التحقق من صحة إشارة العبور هذه باعتبارها عبورًا كوكبيًا”. 


اكتشاف المزيد من نص كم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من نص كم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading