نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “تفاصيل مهمة عن غاز الأوزون ولماذا هو مهم فى الغلاف الجوى؟”
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه في طبقة الستراتوسفير، تشكل طبقة الأوزون، وهي منطقة رقيقة تمتص تقريبًا كل ضوء الشمس فوق البنفسجي الضار، وبدون طبقة الأوزون، ستكون هناك زيادات حادة في الأشعة فوق البنفسجية الشمسية، ومن شأنها أن تلحق الضرر بالحمض النووي لدينا وتجعل سرطان الجلد أكثر شيوعا.
وبالتالي فإن وجود هذا الثقب في طبقة الأوزون يزيد من كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى سطح الأرض، وكلما كان الثقب أكبر، كلما تعرضنا له بشكل أكبر.
ولم يتم اكتشاف ثقب الأوزون لأول مرة إلا في الثمانينيات، على يد عالم الأرصاد الجوية البريطاني جوناثان شانكلين.
وقد نشأ الثقب، الذي تصدر عناوين الأخبار العالمي، نتيجة لإطلاق مواد كيميائية من صنع الإنسان، وخاصة مركبات الكربون الكلورية فلورية، إلى الغلاف الجوي.
أدى هذا الاكتشاف إلى بروتوكول مونتريال، وهو اتفاق دولي لوقف إنتاج مركبات الكربون الكلورية فلورية، تم التوقيع عليه في ديسمبر 1987، وإصلاح الثقب.
ولكن حقيقة أن هناك دراسة كشفت أن الثقب لا يزال يتسع دون تأثير مركبات الكربون الكلورية فلورية يشكل سبباً للقلق وربما تم التغاضي عنه.
اكتشاف المزيد من نص كم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.