نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “اليابان تطلق “Moon Sniper” لاستكشاف القمر بعد أسبوعين من هبوط مركبة الهند”
وتهدف اليابان، التي يطلق عليها اسم “قناص القمر”، إلى هبوط الصاروخ SLIM على بعد 100 متر من موقع هدفه على سطح القمر، من المتوقع أن تبدأ المهمة التي تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار الهبوط بحلول فبراير بعد مسار طويل وموفر للوقود، وفقاً لموقع gadgets360.
وقال هيروشي ياماكاوا، رئيس وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، في مؤتمر صحفي: “الهدف الكبير من SLIM هو إثبات الهبوط عالي الدقة، لتحقيق الهبوط على سطح القمر”.
ويأتي الإطلاق بعد أسبوعين من أن أصبحت الهند الدولة الرابعة التي تنجح في الهبوط بمركبة فضائية على القمر من خلال مهمتها Chandrayaan-3 إلى القطب الجنوبي غير المستكشف للقمر، وفي الوقت نفسه تقريبًا، تحطمت مركبة الهبوط الروسية لونا 25 أثناء اقترابها من القمر.
وقد فشلت محاولتان سابقتان للهبوط على سطح القمر من قبل اليابان في العام الماضي، وفقدت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية الاتصال بمركبة الهبوط أوموتيناشي وأبطلت محاولة هبوط في نوفمبر، تحطمت مركبة الهبوط Hakuto-R Mission 1، التي صنعتها شركة يابانية ناشئة، في أبريل أثناء محاولتها النزول إلى سطح القمر.
من المقرر أن يهبط SLIM على الجانب القريب من القمر بالقرب من Mare Nectaris، وهو بحر قمري يبدو عند النظر إليه من الأرض كنقطة مظلمة، هدفها الأساسي هو اختبار التكنولوجيا المتقدمة لمعالجة الصور والبصريات.
بعد الهبوط، تهدف المركبة إلى تحليل تكوين صخور الزبرجد الزيتوني بالقرب من المواقع بحثًا عن أدلة حول أصل القمر.
حمل صاروخ H-IIA أيضًا القمر الصناعي لمهمة التصوير والتحليل الطيفي بالأشعة السينية (XRISM)، وهو مشروع مشترك بين JAXA وناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، ويهدف القمر الصناعي إلى مراقبة رياح البلازما التي تتدفق عبر الكون والتي يرى العلماء أنها أساسية للمساعدة في فهم تطور النجوم والمجرات.
قامت شركة Mitsubishi Heavy Industries بتصنيع الصاروخ وتشغيل عملية الإطلاق، التي تمثل الصاروخ رقم 47 “H-IIA” الذي أطلقته اليابان منذ عام 2001، مما جعل معدل نجاح المركبة يقترب من 98 %.
وكانت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية قد علقت إطلاق الصاروخ H-IIA الذي يحمل SLIM لعدة أشهر أثناء قيامها بالتحقيق في فشل صاروخها الجديد متوسط الرفع H3 خلال ظهوره لأول مرة في مارس.
وواجهت البعثات الفضائية اليابانية انتكاسات أخرى في الآونة الأخيرة، مع فشل إطلاق صاروخ إبسيلون الصغير في أكتوبر 2022، تلاه انفجار المحرك أثناء اختبار في يوليو.
اكتشاف المزيد من نص كم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.