نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “الذكاء الاصطناعى يساعد قطاع الرعاية الصحية.. يصمم اختبارات طبية ويكتشف الأدوية”
ووفقا لما ذكره موقع “business insider”، فإنه في صناعة الأدوية، قد يعمل الذكاء الاصطناعي ذات يوم على تسريع عملية تطوير الأدوية الجديدة، وفي عيادة الطبيب، يمكن للتكنولوجيا أن تساعد الأطباء في إنشاء وتنفيذ خطط رعاية مصممة خصيصًا لكل مريض، ويمكن أن يساعد أيضًا في تبسيط عمل الباحثين الطبيين من خلال تحليل الأوراق المعقدة.
يتوقع الخبراء أنه في السنوات القليلة المقبلة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث تحولًا جذريًا في قطاع الرعاية الصحية، مما يخفف من ضغوط الوقت ويحسن العلاقات بين الطبيب والمريض.
وقال شون ماكلين، الرئيس التنفيذي لشركة Absci، وهي شركة لإنتاج أدوية الذكاء الاصطناعي التوليدي، إن شركات الأدوية تستغرق حوالي عقد من الزمن وتمويل 2 مليار دولار لتطوير أدوية جديدة جاهزة للسوق.
وأضاف أنه يعتقد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية، المدعومة ببيانات تدريب “عالية الجودة”، يمكن أن تسرع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تصميم “أجسام مضادة آمنة وفعالة لأهداف الأمراض المستعصية بسرعة غير مسبوقة.
وقال ماكلين إن الرؤية تتمثل في إدخال مرض معين في منصة Absci للذكاء الاصطناعي وجعلها تصمم دواءً أو علاجًا بخصائص محددة وضمن معايير معينة، مثل الفعالية والسمية وقابلية التصنيع وغيرها.
وأوضح أن هذا سيساعد صناعة الأدوية على تقليل التكاليف “بشكل كبير” للمرضى وزيادة ربحية الأدوية الجديدة.
بالإضافة إلى مساعدة شركات الأدوية على تطوير أدوية جديدة، تساعد تقنية الذكاء الاصطناعي أيضًا الممارسين الطبيين على تصميم وتقديم خطط رعاية شخصية للمرضى الذين يعانون من حالات مثل سرطان البروستاتا.
وأوضح تيم شوالتر، كبير المسؤولين الطبيين في شركة ArteraAI، وهي شركة للطب الدقيق تعمل على تطوير اختبارات الذكاء الاصطناعي لتخصيص علاجات السرطان، أن المبادئ التوجيهية الحالية لعلاج سرطان البروستاتا تركز على “توصيات عامة” بدلاً من نتائج الرعاية “الشخصية” للمرضى الأفراد.
وطور شوالتر وفريقه اختبارًا خاصًا للذكاء الاصطناعي، لمساعدة الأطباء على اتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق بسرطان البروستاتا.
يُطلق عليه اختبار ArteraAI Prostate، وهو مصمم لمساعدة الأطباء على تحديد مدى استجابة المريض لعلاج معين من خلال توفير معلومات تنبؤية ودرجة تشخيصية، والهدف هو مساعدة الأطباء في اتخاذ “قرارات العلاج الشخصية”.
وقال شوالتر إن خوارزمية الذكاء الاصطناعي الخاصة بالاختبار تحلل صور خزعة المرضى والبيانات السريرية لمساعدة الأطباء على تحديد فعالية العلاج الهرموني على المدى الطويل، وقال إن نتائجه “تخص كل مريض على حدة” ويمكن تقديمها بسرعة.
اكتشاف المزيد من نص كم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.