نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “الذكاء الاصطناعى نقطة فارقة في التعامل مع الكوارث الطبيعية والأعاصير المدمرة”
أعلن برنامج الكوارث التابع لوكالة ناسا، أنه يستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في جهود الاستجابة، حيث تساعد نماذج الذكاء الاصطناعي وبيانات الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا المجتمعات على الاستجابة للكوارث بشكل أسرع.
آليات استخدام الذكاء الاصطناعي في الاستجابة للكوارث
وأصبحت تستخدم وكالة ناسا، الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الأقمار الصناعية للاستجابة للكوارث، حيث تساعد تلك الأدوات في التعافي من الأعاصير من خلال اكتشاف الأضرار وانقطاع التيار الكهربائي، كما تُظهر موجات الحر التي تتجاوز نماذج المناخ، من الأحمر الشديد إلى الأزرق الأقل من المتوسط.
وحقق دمج الذكاء الاصطناعي والعلوم المفتوحة من قبل وكالة ناسا، تقدم كبير في جهود الاستعداد للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها، ووفقًا لوكالة الفضاء، فإن برنامج الكوارث بدعم من التزام الوكالة بالعلوم المفتوحة، كان يطور أدوات ومجموعات بيانات مبتكرة للمساعدة في إدارة الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير.
و تهدف هذه الأدوات إلى تزويد المجتمعات والمستجيبين للطوارئ ببيانات دقيقة وفي الوقت المناسب لاتخاذ قرارات مستنيرة، كما أبرز أهمية تطبيق البرنامج خلال إعصار إيدا في عام 2021.
إعصار إيدا ومساهمة وكالة ناسا
وكان إعصار إيدا، الذي ضرب لويزيانا في 21 أغسطس من عام 2021، من بين الأعاصير الأكثر تدميراً في تاريخ الولايات المتحدة، وبينما كانت فرق الطوارئ تعمل على الأرض، استخدم برنامج الكوارث التابع لوكالة ناسا نماذج وأدوات تعتمد على الأقمار الصناعية لتوفير بيانات بالغة الأهمية.
ونجح الذكاء الاصطناعي في توضيح المعلومات المتعلقة برطوبة التربة وهطول الأمطار وتغيرات الغطاء النباتي وانقطاع التيار الكهربائي، التي تمت مشاركتها من خلال بوابة رسم خرائط الكوارث التابعة لوكالة ناسا.
ومكنت هذه البيانات المنظمات من فهم تأثير العاصفة وإعطاء الأولوية لاستراتيجيات الاستجابة بشكل فعال.
اكتشاف المزيد من نص كم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.