علوم تكنولوجية

إيه الفرق؟ أبرز الاختلافات بين “الواقع المعزز” و “الافتراضي” و “المختلط”

نقدم لكم عبر موقع “نص كم” علوم تكنولوجية محدثة باستمرار نترككم مع “إيه الفرق؟ أبرز الاختلافات بين “الواقع المعزز” و “الافتراضي” و “المختلط””

كشفت شركة أبل عن نظارتها للواقع المعزز Apple Vision Pro  والتى تمزج “بسلاسة” بين العالم الحقيقي والرقمي، وقال الرئيس التنفيذي تيم كوك عن الجهاز، الذي يبدو وكأنه زوج من نظارات التزلج: “إنه أول منتج من Apple تنظر إليه ، ولا تطلع عليه”، كما يُشاع ، تحتوي على حزمة بطارية منفصلة ويتم التحكم فيها بالعينين واليدين والصوت، وهو الأمر الذى يجعل البعض يتساءل عن مفهوم الواقع المعزز، وما الفرق بينه وبين الواقع الافتراضي والواقع المختلط.




– الواقع الافتراضى / Virtual Reality:


هي تقنية تنقل المستخدم من بيئته التى يتواجد بها إلى واقع جديد من خلال نظارة ذكية ونظام صوتى ثلاثى الأبعاد لتعزيز تجربة المستخدم بأكبر قدر ممكن، وهى تعتمد على فيديوهات معينة تكون غالبًا مصممة بتقنية 360 درجة مثل تلك التى يتيحها فيس بوك ويوتيوب، والتى تسمح للمستخدم بمشاهدة المنظر الموجود أمامه من جميع الزوايا وكأنه يتواجد بالفعل فى ذلك المكان.


 


وهناك العديد من أنواع نظارات الواقع الافتراضى منها التى تعتمد على استخدام الهواتف الذكية ووضعه داخل النظارة، ومنها التى تعتمد على اتصال النظارة بجهاز الكمبيوتر، ومن أجل الوصول لإحساس الواقع الافتراضى فإنه يجرى تقسيم الشاشة إلى جزأين، فيما يقوم النظام بإرسال صورتين لنفس المشهد للدماغ للمطابقة، وهنا يشعر المستخدم بأنه بالفعل داخل هذا المشهد “الواقع الافتراضي”، ويمكن الانتقال بداخله من خلال تحريك الرأس فقط.


 


 




-الواقع المعزز/ Augmented Reality:


هي تقنية تعتمد على الواقع الفعلى الذى يعيشه المستخدم مع تعزيزه ببعض المعلومات والبيانات الإضافية، فمثلا يمكن ارتداء نظارة خاصة بالواقع المعزز ليرى المستخدم الشارع تمامًا كما هو، ولكن تظهر بعض البيانات والمعلومات الخاصة ببعض الأماكن التى يقع نظر المستخدم عليها، بما فى ذلك عرض بعض الإشارات أو الإرشادات التعريفية، وهى تعتمد على نظارة أيضا مشابهة لنظارات الواقع الافتراضى ولكن بتصميم مختلف.


 




– الواقع المختلط/ Mixed reality:


لا تختلف تكنولوجيا الواقع المختلط MR،  كثيرًا عن تكنولوجيا الواقع المعزز، ولكنها فى نفس الوقت تجميع بين النوعين السابقين، حيث تحتفظ بالمشهد الحقيقي، ولكنها تضيف بعض العناصر الافتراضية بداخلها، فمثلاً قد تشاهد أحد الأماكن الحقيقية بالفعل وليكن أحد الحدائق، ومن خلال تقنية الواقع المختلط، فيمكن للمستخدم إضافة بعض العناصر للمنظر مثل إضافة إحدى الألعاب للحديقة، والتحكم فى حجمها ونقلها من مكان لآخر.


 


اكتشاف المزيد من نص كم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من نص كم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading